قائمة المدونات الإلكترونية

الخميس، 17 يونيو 2010

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله









إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله

لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم










هذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول

إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,



فقيل له : كيف ذلك؟



فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها






ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه

إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة



قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها



ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله



يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون ,

!!!!!!!



وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان



فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟



ويقول الإمام الغزالي رحمه الله :



إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ,



ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ،



سئل كيف ذلك ؟؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه ,



وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا ...



فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



النبي صلى الله هليه وسلم يقول : (( وجعلت قرة عيني في الصلاة))



فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟؟؟



وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟؟



هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟؟؟؟؟؟



يقول سبحانه وتعالى :



(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ))

يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ,,



فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ....



فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول:



ألم تسمع قول الله تعالى :



ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ......



فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا



فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟؟؟













"لا تنظر إلى صغر المعصية .. ولكن انظر لعظمة من عصيت"











الخميس، 10 يونيو 2010

الكلمة الخبيثة وأثرها على جسم الإنسان

بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى : (( وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ ))




الكلمة الخبيثة وأثرها على جسم الإنسان

هذه نظرية جديدة ، لكنها مذهلة بالفعل...

والنظرية لعالم الروسي كبير في سلامة البيئة والبقاء هو البروفيسور جينادي شورين ، رئيس مركز سلامة البيئة والبقاء في موسكو ، ووردت في دراسة نشرتها " البرافدا " التي لاتزال تدقق فيما تنشره ، رغم أن الموجات الإعلامية الغربية جرفتها نسبياً بعد " الجلاسنوست " والبريسترويكا . والدراسة أو النظرية التي خرج بها العالم الروسي تقول : إن الكلمات غير المؤدبة التي تستخدم في الحديث اليومي ، كالشتائم والسباب والكلمات التي تنطوي على تحقير للآخرين تربك الكثير من العمليات الحيوية داخل الجسم ، وتضر قائلها أكثر مما تضر الشخص الموجهة إليه ، والكلمات الإباحية التي تحتوي على عبارات عاطفية مكشوفة تؤدي إلى العجز الجنسي بالنسبة للرجال ، أما بالنسبة للنساء فإنها تخفض نسبة الهرمونات الأنثوية في أجسامهن ، وترفع نسبة الهرمونات الذكورية وتجعلهن أقرب شبها إلى بالرجال .

ويقول البروفيسور جينادي شورين إن التفسير الوحيد لتراجع قدرة الرجال على الإخصاب هذه الأيام هو: انتشار الكلمات التي كان الحياء في الماضي يمنع جريانها على ألسنة الناس ، وتشبه النساء بالرجال في هذا العصر سببه استخدامهن هذ ه الكلمات في حياتهن اليومية .

ولكن ، كيف تؤثر الكلمات التي نستخدمها في حياتنا اليومية في أجسامنا وفي غددنا التي تفرز الهرمونات؟

يلاحظ البروفيسور أن كل الأديان ، دون استثناء ، تحث على استخدام الكلام الطيب والابتعاد عن الكلام البذيء الذي يخدش الحياء ، وكل فلاسفة الأخلاق منذ فجرالتاريخ يفعلون ذلك ، وقد سمع البروفيسور من بعض المسلمين في إدارته أن القرآن الكريم شبه الكلمات الطيبة " كشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ، تؤتي أكلها كل حين بإ ذن ربها " وأن الكلمة الخبيثة " كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار" فخطر له أن الكلمات البذيئة ، أو الخبيثة ، تؤثر في النبات أيضا وتجعله يؤتي أكله بإ ذن ربه ، أو تجتثه من فوق الأرض ، فأجرى تجربة عملية فريدة ، بالتعاون مع عدد كبير من زملائه العلماء في إدارة البيئة ، فقد وضع كمية من الماء ( وأثبت العلماء الروس أن للماء ذاكرة) في دورق كبير ، ثم بدأ العلماء جميعا يرددون كلمات الخبيثة فوق الدورق ، ثم سقوا مجموعة من البذور من الماء ، وبعد ذلك أحضروا دورقا آخر ، و رددوا فوقه كلمات أقل خبثا وأقل خدشا للحياء ، وسقوا به مجموعة أخرى من البذور ، وسقوا مجموعة ضابطة من البذور بماء عادي "لم يسمع" أيه كلمات نابية ، و فوجىء العلماء أن البذور التي سقيت بماء سمع الكلام الخبيث أثمرت بنسبة 34% فقط ، والبذور التي سقيت بالماء الذي سمع كلمات أقل خبثا أثمرت بنسبة 56% ، والبذور التي سقيت بماء لم يسمع شيئا أثمرت بنسبة 94% . وفي المقال الذي نشرته " البرافدا" قال البروفيسور جينادي شورين : " يصعب تصور التحولات التي يخضع لها جسم الإنسان عندما نستخدم عبارات بذيئة وخبيثة في كلامنا" .

ويقول البروفيسور جينادي : إن الكلمات التي نستخدمها تحتوي على خاصية تشبه السحر، ولذلك نشعر بالارتياح عندما نسمع كلمة "وردة" مثلا ، ونشعر بالضيق عندما نسمع كلمة "شوكة" و هذا الإحساس الذي نحس به يطلق سلسة من التفاعلات داخل أجسامنا لها أول وليس لها آخر، ويضيف : : إن الكلمات الخبيثة هي الرصاصة الأخيرة في مسدساتنا ، ولذلك ينبغي إن نستخدمها في وقت الأزمات فقط ، كالحروب مثلا ، حيث يشوش هذا النوع من الكلمات على الأعداء

.............


قال تعالى : (( وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ ))





سبحان الله شوف الإعجاز العلمي في القرآن

قبل 1400سنة أنزلت هذه الآيات وطبقها المسلمون فكان لها عظيم الأثر في نفوسهم

الأربعاء، 2 يونيو 2010

حال اليهود والنصارى لعنهم

(التهديد لمن حاد عن الاسلام) حال اليهود والنصارى لعنهم
التهديد لمن حاد عن الإسلام

فأين يذهب من تولى عن توحيد ربه وطاعته، ولم يرفع رأساً بأمره ودعوته، وكذب رسوله، وأعرض عن متابعته، وحاد عن شريعته، ورغب عن ملته، واتبع غير سنته، ولم يستمسك بعهده، ومكن الجهل من نفسه، والهوى والعناد من قلبه، والجهود والكفر من صدره، والعصيان والمخالفة من جوارحه.

فقد قابل خبر الله بالتكذيب، وأمره بالعصيان، ونهيه بالارتكاب، يغضب الرب وهو راض، ويرضي وهو غضبان، يحب ما يبغض، ويبغض ما يحب، ويوالي من يعاديه، ويعادي من يواليه، يدعو إلى خلاف ما يرضى، وينهى عبداً إذا صلى قد {اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ}، فأصمه وأبكمه وأعماه، فهو ميت الدارين، فاقد السعادتين، قد رضي بخزي الدنيا وعذاب الآخرة، وباع التجارة الرابحة بالصفقة الخاسرة، فقلبه عن ربه مصدود، وسبيل الوصول إلى جنته ورضاه وقربه عنه مسدود، فهو ولي الشيطان وعدو الرحمن، وحليف الكفر والفسوق والعصيان.
رضي المسلمون بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً، ورضي المخذول بالصليب والوثن إلهاً، والتثليث والكفر ديناً، وبسبيل الضلال والغضب سبيلاً.

أعصى الناس للخالق الذي لا سعادة له إلا في طاعته، وأطوعهم للمخلوق الذي ذهاب دنياه وأخراه في طاعته، فإذا سئل في قبره: من ربك؟، وما دينك؟، ومن نبيك؟. قال: هاه هاه، لا أدري. فيقال: لا دريت، ولا تليت، وعلى ذلك حييت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله، ثم يضرم عليه قبره ناراً، ويضيق عليه كالزج في الرمح إلى قيام الساعة. وإذا بُعثر ما في القبور، وحصل ما في الصدور، وقام الناس لرب العالمين، ونادى المنادي: {وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ}، ثم رفع لكل عابد معبوده الذي كان يعبده ويهواه، وقال الرب تعالى وقد أنصت له الخلائق: أليس عدلاً مني أن أولي كل إنسان منكم ما كان في الدنيا يتولاه؟. فهناك يعلم المشرك حقيقة ماكان عليه، ويتبين له سوء منقلبه وماصار إليه، ويعلم الكفار أنهم لم يكونوا أولياءه، إن أولياؤه إلا المتقون: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.